ب- قوله تعالى: "وجايء بالنبيين والشهداء" في سورة الزمر1، وقوله تعالى: "وجايء يومئذ بجهنم" في سورة الفجر2، رسمتا بزيادة الألف "وجايء" للتفخيم والتهويل والوعيد والتهديد، وأنه مجيء على غير ما يعهد البشر، فجاء الرسم على غير ما يعهدون.

جـ- زيادة الياء في قوله تعالى: "بأييكم المفتون"3 أي المجنون، فزيدت الياء في "بأييكم" للإشارة إلى أن جنون المشركين بلغ الغاية وتجاوز الحد.

د- زيادة الألف في قوله تعالى: "تالله تفتؤا تذكر يوسف"4 رسمت الهمزة على واو وزيد بعدها ألف، للدلالة على أن يعقوب -عليه السلام- كان يكثر من ذكر يوسف -عليه السلام.

هـ- زيادة الألف في قوله تعالى: "وأنك لا تظمؤا فيها"5 رسمت الهمزة على واو وبعدها ألف، للدلالة على استمرار الري لمن كان في الجنة وعدم الظمأ.

و زيادة الألف بعد الفعل المعتل الآخر في قوله تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير"6. فقد زيدت الألف بعد الفعل "يعفوا" للإشارة إلى كثرة عفو الله تعالى واستمراره.

ز- كذلك حذف الألف في بعض المواضع التي يجب أن تثبت فيها للدلالة على معنى معين:

فقوله تعالى: "والذين سعو في ءايتنا معجزين"7 حذفت الألف من "سعوا" للإشارة إلى أنه سعي في الباطل لا يصح له ثبات في الوجود، ولن يحصلوا منه على طائل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015