أبو داود."1

وبعد: فان علي العبد أن يتقي الله ما استطاع ويعمل جهده في تحري معرفة الحق من الكتاب والسنة فإذا ظهر له الحق منهما وجب عليه العمل به، وان لا يقدم عليهما قول احد من الناس كائنا من كان ولا قياسا من الاقيسة أي قياس كان وعند التنازع يجب الرجوع إلي الكتاب والسنة فانهن الصراط المستقيم والميزان العدل القويم، قال تعالي: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء- 59] . والرد إلي الله هو الرد إلي كتابه والرد إلي الرسول هو الرد إلي سنته وهديه حيا وميتا.

وقال تعالي: {َلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015