النصوص في العقائد على ضربين:
الأول: ما ورد في عقيدة كُلِّف الناس باعتقادها.
والثاني: بخلافه.
فالأول هو: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والقدر. والنصوص على ذلك من الكتاب والسنة كثيرة شهيرة.
والمقصود من هذا الإيمان هو تحقيق ما أنشئ الإنسان هذه النشأة في الدنيا لأجله، وهو الابتلاء؛ {ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة}
والهلاك هو العصيان، والحياة هي الطاعة. وبتفاوت الهلاك والحياة يتفاوت العصيان والطاعة، ولا يتصور عصيان وطاعة إلا ممن