الحرد: المنع. ويل وغي وأثام: أودية في جهنم. صعود: جبل فيها

فحمله إياها على هذه المعاني هو التأويل بالإطلاق الأول، ونفس تلك المعاني هي التأويل بالإطلاق الثاني.

يقال: ما تأويل الحرد؟ فيقال: المنع. وما تأويل صعود؟ فيقال تأويله أنه جبل في جهنم.

ونفس المنع، وتلك الأودية، وذلك الجبل: هي التأويل بالإطلاق الثالث.

ويحتمل الأول والثاني دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لابن عباس: «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل».

وفي رواية: «اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015