والنائم ويقول الله تعالى في قصة أصحاب الكهف: {وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف: 18] وهم الذين يتقلبون ولكن الله تعالى نسب الفعل إليه لان النائم لا اختيار له ولا يؤاخذ بفعله، فنسب فعله إلى الله عز وجل ويقول صلى الله عليه وسلم: "من نسى وهو صائم فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه" 1فنسب هذا الإطعام وهذا الاسقاء إلى الله عز وجل لأن الفعل وقع منه بغير ذكر فكأنه صار بغير اختياره وكلنا يعرف الفرق بين ما يجده الإنسان من آلم بغير اختياره وما يجده من خيفة في نفسه أحياناً بغير اختياره ولا يدرى ما سببه وبين أن يكون الألم هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015