يحدث لهذه المخلوقات من صفات وتقلبات أحوال كلها أيضا مخلوقة لله عز وجل.

ولكن قد يشكل على الإنسان كيف يصح أن نقول في فعلنا وقولنا الاختياري انه مخلوق لله عز وجل؟.

فنقول: نعم يصح أن نقول ذلك لان فعلنا وقولنا ناتج عن أمرين:

أحدهما: القدرة

والثاني الإرادة.

فإذا كان فعل العبد ناتجا عن أرادته وقدرته فان الذي خلق هذه الإرادة وجعل قلب الإنسان قابلاً للإرادة هو الله عز وجل وكذلك الذي خلق فيه القدرة هو الله عز وجل وكذلك الذي خلق فيه القدرة هو الله عز وجل ويخلق السبب التام الذي يتولد عنه المسبب نقول إن خالق السبب التام خالق المسبب أي أن خالق المؤثر خالق للإثر فوجه كونه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015