القناع عن قبيح ما ستروه، فظهر للخاصة والعامة كفرهم وإلحادهم".1

وقد كان لأبي محمد موفق الدين بن قدامة المقدسي رحمه الله قدم صدق في رد هذه البدعة، وبيان فسادها، وصنف في ذلك مصنفات، منها:

1- البرهان في بيان القرآن.

2- الصراط المستقيم في إثبات الحرف القديم.

3- حكاية المناظرة في القرآن الكريم.

4 - هذه الفتيا التي بين أيدينا.

وفي هذه الكتب كلها يقرر بطلان قول الأشعرية في هذه المسألة.

وقد أحببت نشر هذه الفتيا، لأمور:

أولا: لأهمية موضوعها.

ثانيا: لجلالة مؤلفها، وكونه من الأئمة الكبار.

ثالثا: لتكمل ما سبق نشره من تلك الكتب المتعلقة بالموضوع نفسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015