الفصل التاسع في خواصه

بعض المجلات ان الطريقة الصينية في عمل الشاي ان يضع قليلاً منه ف يابريق الشاي ويسكب عليه قدر فنجان من الماء المغلي ويهزه قليلاً ثم يريق هذا الماء عنه وان القصد بذلك ان يغسل الشاي مما يضاف اليه من الاصباغ ومن المواد العفصية التي فيه ثم يسكب ماء مغلي على اوراق الشاي حسب المعتاد فيكون الشاي لذيذ الطعم خالياً من العفوصة والاصباغ التي تفسد طعمه.

الفصل التاسع

في خواصه

قال في العمدة اعتبروه مهضماً للغاية مقوياً للمعدة منبهاً يسبب ثوراناً خفيفاً في التصورات بتاثيره على المخ ويزد في القوة الجنونية زيادة وقتية ويسبب راحة واطمئناناً ولكن بدرجة اقل وضوحاً مما يحدث من القهوة واما بالنظر للاستعمال

الطبي فلا يعطي منقوع الشاي الا لتسهيل الهضم ويعطى كالدواء المعرق وتلك خاصية فيه وان كانت ضعيفة ولوجود خاصية القبض في الشاي اعتبره كثير من المؤلفين دواء قابضاً فامروا به في الفياضانات الريحية ونحوها ومن المؤكد يقنياً ان له تاثيرا واضحاً على الاعصاب لانه ينبهها حسب يسبب اضطراباً وسهراً ونحو ذلك وشوهد شفاء وجع القلب به واعتبروه مانعاً لتكون الحصاة ومذيباً لها اذا كانت متكونة ولذا ذكر بعض الاطباء انه لم يشاهد اصلاص حصاة مثانية في اليابان لكثرة استعمال اهلها له حتى انهم يستعملون مسحوقه ويزردونه بالماء الحار وهو من الاعاجيب وذكر بعضهم انه لم يشاهد حصاة ولا نقرساً في المكثرين من شرب الشاي ولكن يشاهد عكس ذلك في اوربا اي ان المصابين بذلك هنالك كثيرون فهذا رأى غير مختار واعتبروه ايضاً دواء جيداً لضعف البصر والوجع العصي في العين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015