فبعد ان تمت مكيدته احس بآلام دلت على وجود التسمم.
وقال بعض الاطباءك لينظر الناس الى هذا الوباء وانتشاره في العالم واي وباءٍ اكثر انتشارا منه واي مادة تحرق الدراهم وتجعلها دخاناً حقيقة واي مادة تحتوى على سم اقتل من سمه. قدروا محصولات الدخان في العالم اربعمائة مليون كليوجرام والذين يدخنون ثمانمائة مليون فيكون لكل شخص يومياً 2 ميلي جرام من النيكوتين. يحتوي الدخان على جوهر قولي هو اصله الفعال يسمى نيكوتين وهو من اقوى السموم ويختلف مقدار هذا السم فيه بحسب نوع الدخان وطريقة عمله واقواه الدخان الافرنسي لانه يحتوي على 8 الى 9 في المائة من هذا السم والدون منه اقوى من الجيد لان طريقة عمله تكون غير جيدة اما الدخان الشرقي فانه يحتوي على 2 الى 3 في المائة فيكون اقل ضررا من الافرنسي والسم المذكور يحدث اضراراً جسيمة في الجسم.
وفي التقويمات الصحية تحت عنوان (العادات) ما نصه: العادة هي احتياج تولد بالارادة اولاً وتمكن اخيرا من الشخص حتى لايمكن تركه ومنشؤها وجدان فكري باستحسان شيءٍ وانجذابٍ نفساني اليه لغرض ما من الاغراض فيفعله المرء مرة ويعادوه اخرى حتى يالفه ويصير عادة له ثم ينتقل لمجرد التقليد واتباع آثار السابقين من غير شعور ولا استحضار لكون الشيءَ حسناً او قبيحاً في ذاته وذلك مصداق قوله تعالى: (انا وجدنا اباءَنا على امة وانا على آثارهم مقتدون) وهي اما نافعة كانتظام الاكل والشرب في ساعة مخصوصة والفسحة والراحة بعد الاكل والحمام البارد صباحاً او ضارة جداً تحدث مرضاَ بذاتها او تكون سبباً له فمن ذلك التدخين بالتبغ لانه ضار جداً بالجسم ففي كتاب الصحة في المدارس.
وُجد انه يحتوي على اصل فعال يسمي (تبغين) نيكوتين من اشد