فمن ذلك، عن حسان بن ثابت، وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - من نسخة علي بن موسى الرضا الموضوعة - وعن مالك بن الحويرث من وجه مظلم، وعن زيد بن حارثة كذلك، وأنس بن مالك، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي برزة الأسلمي، والمقداد بن عمرو الكندي من طريق مظلم، وفيه أبان بن أبي عياش، وعن أبي ليلى الأنصاري، وسلمة بن الأكوع، والزبير بن العوام، وعبد الرحمن بن عوف، والحسن بن علي، وعبد الله بن جعفر من طريق 13 / أعبد الله بن إبراهيم الغفاري / أحد الهالكين. أنس بن مالك قد مضى حديثه في ترجمة علي من طريق عميرة بن سعد الهمداني. فهذا ما يسر الله تعالى جمعه من طرق هذا الحديث، وأفادنا ذلك العلم بأن النبي صل
ى الله عليه وسلم قال ذلك. فأما قوله: اللهم وال من والاه وما بعدها فإسناد ذلك بعضه صالح وما فيه من يتهم، فلعل النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله، ويجوز أن تكون زيادة من الراوي مدرجة في الخبر! والله سبحانه أعلم.