وقد دلَّ عليه ترتب الحكم، وقراءة القرآن من أفضل أعمال (?) (?) الآخرة.
ومنه قوله تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ) (?).
وقوله تعالى: (وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ) (?).
وجه الاستدلال أن الضميرين للقرآن والحصر إضافي، فالمعنى ما القرآن إلا ذكرى (?) للعالمين، لا يتجاوز إلى كونه مما يسأل عليه الأجر من الخلق.
ومنه قوله تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ ... الآية)، أي يريد بعمل الآخرة وقد مرَّ وجه الاستدلال.