ويمكن أن ندعي الاجتهاد في هذه المسألة، بناء على ما هو الحق من جري الاجتهاد، وإن منعه قوم . وكيف لا وأصحاب أبي حنيفة مثلاً مجتهدون بلا خلاف، مع أنهم يقلدون أبا حنيفة في كثير من المسائل ويجتهدون في بعضها، إما مع القدرة على المخالفة، كأبي يوسف ومحمد ، وإما فيما لا رواية عنه على