وأفتى بعض المتأخرين (?) بجواز الإجارة عليه في زماننا، لظهور التواني في أمر الدين ففي الامتناع تضييع حفظ القرآن والفقه، فاضطررنا إلى تجويز الإجارة المذكورة إذ الضرورات تبيح المحظورات.

فنقول: لو تصور الصلة فيمن (?) يعمل (?) لأجلها، وحلت له لما (?) لزم من الامتناع التضييع، ولا (?) تتحقق الضرورة في التجويز، كما لم يلزم في الأجرة، فلا يحتاج إلى أن يفتى بجواز ما أجمع المتقدمون من أصحابنا على عدم جوازه، فظهر أن لزوم التضييع والضرورة، لأجل أن الزمان قد تغير ومال أكثر الطباع إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015