يعتاده أولياؤنا من قراءة سورة الواقعة في أيام العسر (?)، أليس المراد بذلك أن يدفع الله تعالى تلك الشدة عنهم (?) ويوسع عليهم بشيء (?) من الدنيا، على ما جرت به العادة، فكيف يصح إرادة متاع الدنيا بعمل الآخرة؟

فقال في جوابه كلاماً معناه: أن المراد منه أن يرزقهم الله تعالى قناعة أو قوتاً (?) يكون لهم عدة على عبادة الله تعالى، وقوة على درس العلم، وهذه من جملة إرادة الخير دون الدنيا] (?) انتهى.

وإن كان مراده منهما، التلذذ والتنعم بالدنيا، أو شرف النفس والرئاسة، فهذه رياء محظور. وكذا الدعاء لمن أنعم عليك من الناس أو (?) قراءة القرآن لروحه أو لروح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015