وصفاته على ما يليق به تعالى، وتصديق نبيه - صلى الله عليه وسلم - في جميع ما جاء به من عند الله تعالى (?).
وعلم الأخلاق مقدار ما يحصل به تعظيم الله تعالى، وإخلاص عمله وإصلاحه (?).
وعلم الفقه مقدار ما يتعين عليه فعله أو تركه (?).
والباحثون عن الأول هم المتكلمون (?)، وعن الثاني هم (?) المتصوفون (?)، وعن الثالث الفقهاء.
وإن أبيت إطلاق الرياء على ما لم يوجد فيه إراءة (?) العمل، كمن استأجر رجلاً على مال معلوم (?) ليصلي ركعتين، أو يصوم يوماً ويعطي ثوابه له أو لواحد من أقرباءه، فلا شبهة في إلحاقه بالرياء في الحكم الشرعي، إذ مضرة الرياء وقبحه ليس إلا لإخلاله بالإخلاص وهو مشترك بينهما.