ولغيرهم أن ذلك من فعل الله وأن ليس يبلغه قدرهم، ولا يطمع فيه خواطرهم1.

وكما قطع عيسى عليه السلام عذر من كان في زمانه من الأطباء الذين قد برعوا في معرفة العقاقير، وقواماً2 في الحشائش، وقدر ينتهي إليه علاجهم "وتبلغه حيلهم"3، بإحياء الموتى بغير علاج، وإبراء الأكمه والأبرص وغير ذلك مما قهرهم به، وأظهر لهم منه ما يعلمون بيسير4 الفكر أنه خارج عن قدرهم5 وما يصلون إليه بحيلهم6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015