عن ربهم تعالى بالآيات الباهرة والمعجزات القاهرة1، ويوضح لهم سائر ما تعبدهم الله عز وجل (به) 2 من شريعته3.
وأنه عليه السلام دعا جماعتهم إلى الله، ونبههم على حدوثهم4 بما فيهم من اختلاف الصور والهيئات وغير ذلك من اختلاف اللغات، وكشف لهم عن طريق معرفة الفاعل لهم بما فيهم وفي غيرهم، بما يقتضي وجوده5 يدل على إرادته وتدبيره6؛