الإجماع السابع والثلاثون

وأجمعوا على أنه لا يقطع على أحد من عصاة أهل القبلة في غير البدع بالنار، ولا على أحد من أهل الطاعة بالجنة إلا من قطع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك1، وقد دل الله عز وجل على ذلك بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} 2.

ولا سبيل لأحد3 إلى معرفة مشيئته تعالى إلا بخبر4، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لاتنزلوا أحداً من أهل القبلة جنة ولا ناراً" 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015