ألا تدغم هذه الياء كما لم تدغم الواو في سوير وبويع ولكن لما بنيت في المصدر وهو جاٍر مجرى الأسماء كان القلب فيها أولى وقد ذكر السيرافي أن قومًا من النحويين لا يدغمون في مصدر احواَاوَيت لأجل العلة الماضية والقول الأول أكثر ولو قال قائل في إفعٍل من أَوبت ايوى فلم يدغم لكان قد ذهب مذهبًا إلا أن النحويين ذكروا أنك إذا بنيت مِن أوى مِثلَ إِوزٍة قلت إِياةٌ فدل ذلك على أَنهم يرون إدغام الياء التي كانت همزًة واوزةٌ عندهم إفعلةٌ واستدلوا على أن الهمزة زائدة بقولهم وَزّ (?) وإذا قيل إِن إِبا على مثال أصبع وأنها مأخوذة من همزة وياءين