وذلك راجع إلى العلامة لأن جماعة الشيء هي التي بها حقيقته وقيل للشخص آية لأنه الذي يعلم به حقيقة الإنسان وقالوا تأَييت بالمكان مثل تمكثت والمعنى أني غادرت به علامًة بنفسي وأظهرت فيه آيتي أي شخصي قال الكميت: (?)
قف بالديار وقوف زائرْ ... ونأيّ إنك غير صاغر (?)
وقالوا تآييت الشيء إذا تعمدت آيته (?) قال لبيد (?)
فتآيا بطرير مرهف ... جفرة المحزم منه فسعل (?)
فيكون معنى إياها هنا معنى الشخص والحقيقة وهو راجع إلى المعنى الأول فإذا قلت إياك أردت فالمعنى حقيقتك طلبت لأن شخص الإنسان حقيقته.