فمن قال أن أيًا فعلى وألفها للتأنيث فإنها تحتمل نوعين من الاشتقاق (?) أحدهما أن تكون من أوى فإذا كانت كذلك فأوى لها موضعان تكون من قولهم أويت إلى المنزل وتكون من قولهم أوَيت له أي رققت فإذا كان من أويت إلى المنزل جاز أن يعني بها النفس التي تأوي إلى الجسد وجاز أن يعني بها الجثة التي تأوي نفس الإنسان إليها وتكون من الباب الذي يسمى فيه الشيء بتسمية ما صاحبه أو جاوره (?) كما يقال للإناء كأس وللخمر كأس وظعينة للهودج وظعينة للمرأة وكما سميت المرأة بيتًا لأنها في البيت تكون قال الشاعر: