وإن كان أهل الجنة عارفين بهذه الأشياء قد ألهمم الله العلم بما يحتاجون إليه فلن يستغني عن معرفته الوالدان المخلدون فإن ذلك لم يقع إليهم وأنا لنرضى بالقليل مما عندهم جزاء (¬1) على تعليم الوالدان فيبتسم (?) إليهم رضوان وبقول لهم إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (?) هم وأزواجهم في ظلاٍل على الأرائك متكئون فانصرفوا رحمكم الله فقد أكثرتم الكلام فيما لا منفعة فيه وإنما كانت هذه الأشياء أباطيل زخرفت في الدار الفانية فذهبت مع الباطل (?) فإذا رأوا جده في ذلك قالوا رحمك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015