فهذا كله يدل على أن الخروج من مخاطبة الواحد إلى الاثنين أو (?) من مخاطبة الاثنين إلى الواحد سائغ (?) عند الفصحاء وهل أجئ في جماعة منت خمان (?) الأدباء قصرت أعمالهم عن دخول الجنة ولحقهم عفو الله فزحزحوا عن النار فنقف على باب الجنة فنقول يا رضو لنا إليك حاجة ويقول بعضنا با رضو فيضم الواو فيقول رضوان لى الله عليه وسلم (?) ما هذ المخاطبة التي ما خاطبني بها أحد قبلكم فنقول (?) أنا كنا في الدار العاجلة (?) نتكلم بكلام العرب وأنهم يرخمون الاسم الذي في آخره ألف ونون فيحذفونها للترخيم وللعرب في ذلك لغتان تختلف أحكامها (?) في القياس قال أبو زُبيد (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015