إذا متُّ فاعتادي القبور وسلمي ... على الريم اسقيت السحاب الغواديا

فكيف تبنيان رحمكما الله من الريم مثل إبراهيم أتريان فيه رأي الخليل (?) وسيبويه فلا تبنيان مثله من الأسماء العربية أم تذهبان إلى ما قاله سعيد بن مسعدة (?) فتجيزان أن تبنيا من العربيّ مثل الأعجمي فيقولان تُربا (?) لك ولمن سميت أيُّ علم في ولد آدم إنهم للقوم (?) الجاهلون وهل أتودَّد إلى مالك خازن النار فأقول (?) رحمك الله ما واحد الزبانية فإن بني آدم فيهم (?) مختلفون يقول بعضهم الزبانية لا واحد لهم من لفظهم وإنما يجرون مجرى السواسية (?) أي القوم المستوين في الشر. قال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015