وأقول قد صارت لي بكما وسيلة فوسعا لي في الجدف (?) إن شئتما بالفاء وإن شئتما بالثاء لأن إحداهما تبدل من الأخرى كما قالوا مغاثير ومغافير وأنافيُّ وأفافيُّ وثومٌ وفومٌ (?) وكيف تقرآن رحمكما الله هذه الآية وفومها (?) وعدسها وبصلها أبا لثاء كما في مصحف عبد الله بن مسعود أن بالفاء كما في قراءة الناس وما الذي تختار أن في تفسير الفوم أهو الحنطة كما قال أبو محجن: (?)

قد كنت أحسبني كأغنى واحدٍ ... قدم المدينة عن زراعة فوم (?)

أم هو هذا الثوم الذي له رائحة كريهة وإلى ذلك ذهب الفراء (?) وقد (?) جاء في الشعر الفصيح قال الفرزدق:

من كل أغبر كالراقود حجزته ... إذا تعشى عتيق التمر والثوم (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015