وأنشد ابن الأعرابي:
يا ليت أُم الغمر كانت صاحبي مكان من أَنشا على الركائب
ورابعتني تحت ليل ضاربِ بساعدٍ فعمٍ وكفّ خاضب (?)
وقيل رابعتني أي أخذت بيدي. والوسق الحمل وفيه لغتان فتح الواو وكسرها والجلنفعة الغليظة الجافية (?) ومن روى المطبَّعة فانه يعني التي قد أُثقل حملها يقال طبَّعتُ الناقة والسفينة إذا أوقرتها ولذلك قالوا للنهر المملوء ماًء طِبعٌ (?) قال الهذليّ: (?)
وما حمل البختي عام غياره عليه الوسوق بُرها وشعيرها
أتى قريًة كانت كثيرًا طعامها كرفغ التراب كل شيء يميرها
فقيل تحمل فوق طوْقِك إِنها مطبَّعة من يأتها لا يضيرها (?)