مخدعًا أو مفتحًا (?) لقلت مخادع ومفاتح ففتحت وكذلك ضمة سدوس فيمن (?) ضم السين إذا أردت به الطيلسان هي غير الضمة في تصغيره إذا قلت سديس لأنك لو صغرت عروسًا وذراعًا لقلت عّريس وذريّع فضممت ولو رخمت أبيًا في قول من قال يا حارِ لقلت يا أبي أقبل فحذفت الياء التي هي آخر الاسم وأقرت الياء التي قبلها على حالها ومن قال يا حارُ قال يا أُبا فقلب الياء أَلفًا لأن الياء لا تقع طرفًا وقبلها فتحة في الأسماء ومن كان لغته (?) أن يقول في الوقف هدي ورحي ويصل على ذلك فأنه يجوز أن يقول في الترخيم يا أُبي لأنه إذا كان يقلب فيما لم تجر العادة فيه بالقلب فإقراره هذه الياء أولى من قوله هدي إذا وصل ومن ذلك القراءة التي تروى عن أبي إسحاق فمن تبع هدايَّ فلا خوف عليهم ولا هم