فقولهم ثنتان استدل به النحويون على أن أصل الثآء في قولهم اثنان أن تكون مكسورة واستدلوا بقولهم ثنوي على أن الثآء يجب أن تكون مفتوحة فتنازع في اثنين أصلان أحدهما ان يكون واحدهما على فعل مثل ثني والآخر أن يكون على ثنى مثل رحى إلا أنه لحقه التغيير وقد يجوز ان يجيئ الاسم الواحد على فعل وفعل كما قالوا حرج وحرج وحلس وحلس وشبه وشبه (?) واستدلوا بقولهم ثنيت وثنى على أن المحذوف ياء وقد حكى أن بعض العرب تقول الاثن (?) فيجيء به على لفظ ابن ووزن اثن على هذا القول إفع ووزن اثنين يجب أن يكون افعين واثنتان وزنهما افعتان وثنتان وزنهما فعتان وقد حكي ثنوت (?) في معنى ثنيت فاذا صح ذلك جاز ان يكون المحذوف واواً فأما ابن فبعض الناس يذهب إلى ان الذي حذف منه واو وذلك اختيار سعيد بن مسعده وكان يستدل على ذلك بقولهم البنوة وكان غيره يذهب إلى ان الساقط من ابن ياء لأنه