جعلوا للرجل اسمًا قالوا سميته ورآهم لم يستعملوا السمى فحكم على أن الذاهب من اسم واو وأنهم وضعوا هذه الكلمة وهو يريدون بها ظهور أمر الإنسان وعلوه وأن يعرفوا به غيره لأن من لا يعرف له اسم فهو خامل مجهول وقالوا اسم وسم في المسموع فدل ذلك على أنهم بنوه تارة على فعل وتارة على فعل وقد انشدوا أبياتًا لوجهين (?) منها قول الراجز:

والله سماك سمًا مباركًا ... آثر الله به إيثار كا (?)

وقال آخر:

وعامنا أعجبنا مقدمه ... يكنى أبا السمح وقرضاب سمه (?)

وأما قول الآخر:

فدع عنك ذكر اللهو واعمد بمدحة ... لخير معد كلها حيث ما انتمى (?)

لأجودها كفًا وأكرمها أبا ... وأحسنها وجهًا وأرفعها سما

فزعم قوم من أهل اللغة أن السما (?) ... بعد الصيت والأجود أن يكون سم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015