ويام ييوم ولعلهم كرهوا ذلك لأجل الياء التي تلحق في المضارع ثم جعلوا حروف المضارعة تابعةً للياء كما جعلوها تابعةً لها في باب يعد ويزن ولم يفعلوا بالهمزة مثل ذلك ولكن أجروها مجرى الحروف الصحاح فقالوا آن الأمر يئين وآمت المرأة تئيم وآب الغائب يؤوب وكرهوا مثل ذلك في الآء لأنه أثقل من هذه الأشياء إذ كان طرفاه همزتين ولو صرفوا منه الفعل لوجب أن يقولوا في الأمر أوء فلم يكن لهم بد من تخفيف الهمزة فيجعلونها واوًا لانضمام ما قبلها فيصيرون إذا خاطبوا الواحد بالأمر كأنهم خاطبوا الجماعة إذا امروهم من وأي أي وعد لأنك تقول للواحد إو وعدًا حسنًا كما تقول ق زيدًا وللاثنين إيا وللجميع أوا فكلما كثرت الحروف التي جرت عادتها بالإبدال والعلة كانوا في تركها أرغب ويحكم على آءٍ أنه من ذوات الواو لأنها الغالبة على هذا الباب وإذا جهل أصل شيء من ذلك فعليها يحمل (?) فتقول في تصغير آءة أؤيئة ولو جمعنا آءً على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015