وهو غير عالم بما نطق ولا منتقل في ذلك من رتبة إلى رتبة فكان القائل في أول البدء قام وجلس إنما هو كالغراب إذا تعب وكالفرس إذا صهل وإنما الفائدة فيما شرحه النحويون الدلالة على قدرة الله سبحانه لا أن ذلك وقع من العرب باعتماد ومثل ذلك مثل الأعضاء التي يذكر الأطباء حالها في الشرح فتدل على قدرةٍ من الله عظيمة والرجل يولد له الولد وهو جاهل بذلك كله وأما المطالبة بأن تكون الهمزة إذا كان الأمر على ما ذكره أبو عبد الله (?) بهمزة وصل فلا تلزم بوجه لأنه ليس سكون الأول من الأصول علةً لاجتلابهم ألف الوصل في كل السوا كن بل قد يزيدون ألف الوصل تارة وألف القطع أخرى والهمزة المقطوعة في الأسماء التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015