وللمحبة أول وَآخر فأولها محبَّة الله بالأيادي والمنن قَالَ ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ جبلت الْقُلُوب على حب من أحسن إِلَيْهَا
وأعلاها الْمحبَّة لوُجُوب حق الله عز وَجل قَالَ عَليّ بن الفضيل رَحْمَة الله عَلَيْهِ إِنَّمَا يحب الله عز وَجل لِأَنَّهُ هُوَ الله
وَقَالَ رجل لطاووس أوصني قَالَ أوصيك أَن تحب الله حبا حَتَّى لَا يكون شَيْء أحب إِلَيْك مِنْهُ وخفه خوفًا حَتَّى لَا يكون شَيْء أخوف إِلَيْك مِنْهُ وارج الله رَجَاء يحول بَيْنك وَبَين ذَلِك الْخَوْف وَارْضَ للنَّاس مَا ترْضى لنَفسك قُم فقد جمعت لَك التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان
والإجلال والتعظيم من الْحيَاء بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد