مثل حذف المضاف، كقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ} (?)، ومعناه: فحلق ففدية.

وكقوله تعالى: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} (?)، نبه بالتأفيف على تحريم الشتم والضرب وسائر أسباب التعنيف؛ لأنه إنَّما منع من التأفيف لما فِيهِ من الأذي، وذلك بالضرب أعظم، فوجب أن يكون بالمنع أولى.

وكنهيه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن التضحية بالعوراء (?)، ففيه تنبيه على العمياء لأنَّ العمى فِيهِ عور وزيادة.

وكقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن كَانَ جامدا فألقوها وما حولها، وإن كَانَ مائعا فأريقوها" (?).

ففرق بين الجامد والمائع، فدل على أنَّ سائر المائعات فِي معنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015