والآيات الثلاث التي تلاها النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تنتهي بقوله: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، والمخاطبون بقوله: " أَيُّكُمْ ": هم أصحابه لا المشركون.

• نطق الجاهل بالشهادتين لا يمنع عنه وصف الشرك:

وهذه الأدلة وما في معناها؛ كما تدل على أن تحذير المسلم من الشرك ليس حكماً به عليه، تدل أيضاً أن مجرد النطق بالشهادتين لا يطرد عن ساحة القلب شبح الشرك، ولا سيما نطق من لُقِّنَهما تقليداً عاديّاً خالياً من فهم معناهما، وإنما اعترف بهما بحكم الوسط لا باضطرار العلم (*).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015