• سُوءُ أَثَرِ الطُّرُقِيَّةِ فِي الْمُجْتَمَعِ:

إِنَّنِي أَلْعَنُهُمْ مِمَّا بَدَا … حَاضِرٌ فِي إِفْكِهِ مِنْهُمْ وَبَادْ

وَأَنَا خَصْمٌ لَهُمْ أُنْكِرُهُمْ … كَيْفَمَا كَانُوا جَمِيعاً أَوْ فِرَادْ

عَلَّمُونَا طُرُقَ الْعَجْزِ وَمَا … مِنْهُمُ مَنْ لِسِوَى الشَّرِّ أَفَادْ

طَالَمَا جَدَّ الْوَرَى فِي سَيْرِهِمْ … وَهُمُ كَمْ صَدَّهُمْ طُولُ الرُّقَادْ

• السِّيَادَةُ النَّافِعَةُ:

إِنَّ سَادَاتِ الْوَرَى قَادَتْهُمْ … بِعُلُومٍ مَا حَدَا بِالرَّكْبِ حَادْ

وَهُمُ رِدْئِي وَعَوْنِي نُصْرَتِي … وَوِقَائِي مَا اعْتَدَتْ تِلْكَ الْعَوَادْ

تِلْكُمُ السَّادَةُ مَا صَدَّهُمُ … عَنْ هُدَى دِينِهُمْ فِي الْحَقِّ صَادْ

• ضُرُوبٌ مِنَ الْبِدَعِ:

لَسْتُ أَدْعُو غَيْرَ رَبِّي أَحَداً … وَهْوَ سُؤْلِي وَمَلَاذِي وَالْعِمَادْ

وَلَهُ الْحَمْدُ فَقَدْ صَيَّرَنَا … بِالهُدَى فَوْقَ نِزارٍ وَإِيَادْ

فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمُ مِنْ دُونِهِ … مَا عَنَانِي مِنْكُمُ ذَاكَ العِنَادْ

لَسْتُ مُنْقَاداً إِلَى طَاغُوتِكُمْ … بِظَبِى الْبِيضِ وَلَا السُّمْرِ الصِّعَادْ

لَمْ أَطُفْ قَطُّ بِقَبْرٍ لَا وَلَا … أَرْتَجِي مَا كَانَ مِنْ نَوْعِ الْجَمَادْ

لَسْتُ أَكْسُو بِحَرِيرٍ جَدَثاً … نُخِرَتْ أَعْظُمُهُ مِنْ عَهْدِ عَادْ

لَا أَشُدُّ الرَّحْلَ أَبْغِي حَجَّهُ … قُرْبَةً تَنْفَعُنِي يَوْمَ التَّنَادْ

حَالِفاً كُلَّ يَمِينٍ إِنّهُ … سَوْفَ يَقْضِي حَاجَتِي ذَاكَ الْجَوَادْ

لا أسوق الهَدْيَ قرْباناً لَهُ … زَرْدَةً يَدْعُونَها أهْل البِلادْ

• الزِّيَارَةُ السُّنِّيَّةُ:

وَفِرَارِي كُلَّمَا أَفْظَعَنِي … حَادِثٌ يُلْبِسُنِي ثَوْبَ الْحِدَادْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015