• تبليه الطرقيين للناس:

النقطة السابعة: بث الجمود في الناس، وتلقيح غفلتهم، ثم حثهم على زيارتهم والرحلة إليهم لاستدرار أموالهم ولاستغلال جمودهم وغفلتهم.

فمن أقوالهم الجارية: سلم تسلم، سلم للرجال في كل حال، اعتقد ولا تنتقد، زوروا تنوروا!!

ومرادهم من الرجال الذين يسلم لهم ويعتقد فيهم من كان على مثل حالهم- لا علماء الدين ومن كان من أهل الغيرة الناصحين-.

والمقصود بالزيارة الجدود والمشاهد لا حلق العلم والمساجد.

ويذكرون عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال: " لو اعتقد أحدكم في حجر لنفعه " (?).

ولهذا الحديث صيغ وألفاظ، كلها كذب ولا أصل لها، إنما هي من آثار عبدة الأحجار كما في " كشف الخفاء " (2/ 52).

• استلاب الطرقيين للأموال:

وقد مر في فصل الزيارة ذكر الوعيد الشديد على سؤال ما في أيدي الناس تكثراً من الدنيا.

وشأن شيوخ الطرق في استلاب ما في أيدي الناس عجاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015