الشَّامِ بِهِمُ الْعَذَابُ» (?). رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح؛ غير شريح بن عبيد، وهو ثقة، وقد سمع من المقداد، وهو أقدم من علي. قاله في " مجمع الزوائد " (10/ 62).

وقد بين الحديث أن كونهم أبدالًا لأن من مات منهم خلفه آخر، وما نسب إليهم من السقي والانتصار وصرف العذاب هو من باب رحمة الله للأشرار بطاعة الأخيار، لا من باب التصرف في الكون؛ ففي " مجمع الزوائد ": " باب لولا أهل الطاعة هلك أهل المعصية "، وساق حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَهْلاً، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَدِيدُ الْعِقَابِ، فَلَوْلا صِبْيَانٌ رُضَّعٌ، وَرِجَالٌ رُكَّعٌ، وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ، صُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ [صَبًّا] (أَوْ أُنْزِلَ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ)» (?). رواه البزار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015