الله، ففي الكتاب الإِقسام بالطور والنجم والشمس والقمر والليل والنهار وغيرهن، وثبت أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «أَفْلَحَ وَأَبِيهِ إِنْ صَدَقَ» (?). أخرجه أبو داود وغيره.

• حكمة ما في الكتاب من الإِقسام بالمخلوق:

فأما ما ورد في الكتاب، فقال الأمير في " حاشيته على مجموعه ": " وإقسام الله تعالى بالنجم ونحوه، لأن له أن يقسم بما شاء، وبأسراره التي يعلمها في أفعاله؛ تنبيهاً على عظمتها، ولسريان سر الحق فيها، من غير حلول ولا اتحاد، فإنها مظاهره مع تنزهه كما يُعلم ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015