قال ابن كثير: " عن ابن عباس: العهد: شهادة أن لا إله إلا الله، ويبرأ إلى الله من الحول والقوة، ولا يرجو إلا الله عز وجل ".

4 - وقال: {يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا} [طه: 109].

قال البغوي عن ابن عباس: " يعني برضى قوله: قول: لا إله إلا الله ".

وهذا يدل على أنه لا يشفع غير المؤمن.

5 - وقال: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28].

قال البغوي عن مجاهد: " أي: لمن رضي عنه ".

6 - وقال: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} [الزمر: 43 - 44].

قال البغوي عن مجاهد: " لا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ".

7 - وقال: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} [النجم: 26].

قال البغوي عن ابن عباس: " يريد: لا تشفع الملائكة إلا لمن رضي الله عنه ".

8 - وقال: {لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} [النبأ: 38].

قال ابن كثير: " الصواب: الحق، ومن الحق لا إله إلا الله، كما قاله أبو صالح وعكرمهّ ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015