مردود1 والأشعري خاصة أضرب2 قوله في هذا الفصل فقال في بعض كتبه [6-أ] : "كلام الله ليس بحرف ولا صوت كما أن وجهه ليس بتنضيد وكلام كلّ متكلم سواه حرف وصوت"3.

وقال في غير ذلك من كتبه: "الكلام معنى قائم بنفس المتكلم كائناً من كان ليس بحرف ولا صوت"4.

وإثبات قولين مختلفين في باب التوحيد، وإثبات الصفات تخبط، وضلال، والعقليات بزعم القائلين بها لا تحتمل5 مثل هذا الاختلاف،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015