لما1 زعم عوام مخالفينا: أنهم موافقون للأئمة، متبعون لهم، احتجنا أن نشير2 إلى أمر الأئمة، وإلى معنى الإمامة في العلم، ليعلم مَن3 المستحق منهم للاتباع، ومَن الواجب هجرانه.
اعلموا أرشدنا الله وإياكم أن الإمامة هي التقدم4 في معنى بالناس إلى معرفته حاجه أو قضى/ (46/ب) عليهم (خوض) 5 فيه وارتكابه وإن كان بهم عنه غنى6.
فأئمة قد أثنى الله عليهم خيراً قال: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً7 يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا