الذي سقناه1.

فقول خصومنا: إن أحداً لم يقل إن القرآن2 كلام الله حرف وصوت كذب وزور.

بل السلف كلهم كانوا قائلين بذلك، وإذا أوردنا فيه المسند وقول الصحابة من غير مخالفة وقعت بينهم في ذلك صار كالإجماع.

ولم أجد أحداً يعتد به ولا يعرف ببدعة (من) 3 نفر من ذكر الصوت إلا البويقي4 إن صح عنه ذلك. فإن عند أهل مصر رسالة يزعمون أنها عنه وفيها: لا أقول إن كلاَم الله حرف وصوت ولا أقول إنه ليس بحرف وصوت5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015