نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} 1.والنداء عند العرب صوت لا غير2، ولم يرد عن الله تعالى ولا عن رسوله عليه السلام أنه من الله غير صوت. ولا خلاف بيننا في أن موسى مكَلَّم بلا واسطة، فسقط قول من زعم أن العرب تقول: نادى الأمير من ينادي.

وروى أحمد بن حنبل3 رحمة الله عليه عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي4 عن الأعمش5, عن مسلم بن صبيح6 عن مسروق7

طور بواسطة نورين ميديا © 2015