وزعم الأشعري: أن الله سبحانه غير ممازج للخلق وغير مباين لهم، والأمكنة غير خالية منه، وغير ممتلية به1.
وهذا كلام مسفت2 لا معنى تحته، وتحقيقه النفي بعد الإثبات.
وبعض أصحابه وافق المعتزلة وسائر الجهمية في قولهم: إن الله بذاته في كل مكان3 / وذكر عن بشر المريسي4 أنه قيل له: فهو في جوف حمارك فقال نعم5.