وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً} 1، وقوله تعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} 2، وقوله: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} 3.

وما لا يجوز أن يكون لغة لا يكون شعراً عند أحد، فلما نفى الله عز وجل كون ما زعم كفار قريش أنه شعر4 وأثبته قرآناً لم تبق شبهة لذي لبّ في أن القرآن المختلف في حكمه الذي أمر الجميع بالإيمان به هو كتاب الله سبحانه العربي، الذي علم أوّله وآخره، فمن زعم أن القرآن اسم لما (هو) 5 غيره وخلافه دونه بان حمقه6 ا. هـ.

فإن أقرّ الأشعري ومن وافقه بأن القرآن هو الذي يعرفه الخلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015