فجميع ما ذكرت أن بكم إليه حاجة عند الرد عليهم أحد عشر فصلاً من أحكمها تمكن من الرد عليهم إذا سبق له1 العلم بمذهبه ومذهبهم، وأما العامي والمبتدئ [7-ب] فسبيلهما أن لا يصغيا إلى المخالف ولا يحتجا2 عليه، فإنهما إن أصغيا إليه أو حاجاه خيف عليهما الزلل عاجلاً والانفتال3 آجلاً، نسأل الله العون على بيان ما أشرنا إليه فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا به وهو حسبنا ونعم الوكيل. هـ