كل هذه الأعمال علمها رب العالمين عباده، وأفردها لنفسه، فمن أتى بها لشيخ طريقة، أو نبي، أو جني، أو لقبر فحقق، أو مزور، أو لنصب، أو لمكان عبادة، وعكف فيها أحد الصالحين على العبادة والذكر والرياضة، أو لبيت أو لقبر، أو لأثر من آثار أحد الصالحين، يتبرك به، أو شعار يعرف به، أو يسجد لتابوت أو يركع له، أو يصوم باسمه (?) أو يقف أمامه خاشعا متواضعا، واضعا إحدى يديه على الأخرى، أو يقرب له حيوانا، أو يؤم بيتا [أو قبرا] ، من هذه البيوت [أو القبور] من بعيد، فيشد إليه الرحل، أو يوقد السرج فيه تعظيما وتعبدا، أو يكسوه بكسوة (كما تكسى الكعبة) أو يضع على ضريح ستورا (?) ، أو يغرز علما، أو عودا باسمه (?) ، وإذا رجع رجع على