((من حدث بحديثٍ وهو يراه كذباً، فهو أحد الكاذبين)) .
وإنما أباح قبول ذلك عمن حدث به ممن يجهل صدقه وكذبه)) .
قال: ((وإذا فرق بين الحديث عنه، والحديث عن بني إسرائيل، فقال: ((حدثوا عني، ولا تكذبوا علي)) .
فالعلم -إن شاء الله- يحيط: أن الكذب الذي نهاهم عنه: هو الكذب الخفي، وذلك: الحديث عمن لا يعرف صدقه)) .
ثم حكى الشافعي [مذهبه في ذلك، و] في رد حديث الضعفاء عن: ابنٍ [لابن] عمر، وعن عروة بن الزبير، وسعد بن إبراهيم.