أوثق من صاحب ((التقريب)) -رحمنا الله وإياه-، وهو في النصف الأول من كتابه أكثر حكايةً لألفاظ الشافعي -رحمه الله- منه في النصف الآخر، وقد غفل في النصفين جميعاً -مع اجتماع الكتب له أو أكثرها، وذهاب بعضها في عصرنا- عن حكاية ألفاظ، لا بد لنا من معرفتها:

- لئلا نجترئ على تخطئة المزني في بعض ما نخطئه فيه، وهو عنه بريء.

- ولنتخلص بها عن كثير من تخريجات أصحابنا.

(ومثال ذلك) :

من الأجزاء التي رأيتها من كتاب ((المحيط)) -من أوله إلى ((مسألة التفريق)) -:

أن أكثر أصحابنا، والشيخ -أدام الله عزه- معهم، يوركون الذنب (في تسمية البحر بالمالح) أبا إبراهيم المزني.

ويزعمون: (أنها لم توجد للشافعي -رحمه الله-) !

طور بواسطة نورين ميديا © 2015