- وتكلم فيه: سعيد بن المسيب، وعطاء، وجماعة من أهل العلم بالحديث.

- ولذلك ترك مسلم بن الحجاج الاحتجاج بروايته في ((كتابه)) .

و (القاسم العمري) : ضعيف عندهم.

فقال الشافعي لخصمه:

((نحن إنما نثبت ما هو أقوى منهما)) .

وقال في أثرين ذكرهما في ((كتاب الحدود)) :

((وهاتان الروايتان، وإن لم تخالفانا، غير معروفتين، ونحن نرجو أن لا نكون ممن تدعوه الحجة على من خالفه إلى قبول خبر من لا يثبت خبره بمعرفته عنده)) .

وله من هذا أشياء كثيرة، يكتفي بأقل من هذا من سلك سبيل النصفة.

فهذا مذهبه في قبول الأخبار، وهو مذهب القدماء من أهل الآثار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015